الحمد لله وما شاء فعله على كل حال.
عبرت تلك الجملة الجميلة عن روح الشخص المؤمن وثقته في قدرة الله وحكمته في جميع الأمور التي تحدث في حياته.
إنها جملة تحمل في طياتها الحمد لله و قدّر الله، سواء كانت الأمور تسير على ما يرام أو تواجه تحديات وصعوبات.
علما بأننا إذا قلنا “الحمد لله”، فإننا بذلك نعبر عن شكرنا وامتناننا لله على كل نعمة وبركة ينعم بها علينا، وذلك حسب قدر الله.
إنها تذكرنا بأن الله هو المنعم الحقيقي والمولى الكريم، الذي يمنحنا الصحة والعافية، الرزق والسعادة، الأسرة والأصدقاء، وكل ما يجعل حياتنا مليئة بالمعنى والغاية.
ولكن الصعب في هذه العبارة هو “على كل حال قدّر الله”.
في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدر الله، وماشاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان).
قدّر الله وما شاء فعل.. هوِّن على نفسك دائمًا بهذه الجملة.. لقد فعلت ما توجب عليك فعله، وما شاء الله أن يكون قد كان.. فارضى عن نفسك وارضها لتستطيع الاستمرار والتحمُّل، ولا تنسى أنَّ لنفسك عليك حق.. حاول أن تهوِّن على نفسك ثقل الأيام، وأرح عقلك وقلبك بالرضا، واعلم أن مهما حدث اى شئ للـ الإنسان ، الله كريم وحاول فعل الخير والتقرب اكثر الى الله عز وجل
تذكرنا واقعيتها بشكل مستمر بأن الحياة متغيرة ومليئة بالاختبارات والتحديات, وأن كل ما يحدث لنا هو بقدرة ربنا وإرادته العظيمة.
فربما يواجه المرء تحديات في العمل، أو يمر بأزمات شخصية، أو يواجه صعوبات في العلاقات العائلية أو الصحية.
الحمدلله ، قدّر الله.
وفي هذه الأوقات الصعبة، يأتي اعتراف ومشاهد بـقدرة الله ومشيئته كتعزيز لـلصبر والقوة الداخلة.
إن قبول قدر الله لا يعني التخلي عن السعي والعمل الجاد في سبيل تحقيق الأهداف والطموحات.
أننا نثق بأن الله هو الحكيم الذي يعلم بما هو أفضل لنا، وربما يكون لديه خطط أعلى وأفضل لحياتنا من تلك التي نراها بأعيننا.
قدر الله
إنه على دراية بالأمور التي تناسبنا ولا يفوته كيف يمنحنا ما نستحقه من القلوب وما يعزز إيماننا ونمونا الروحي.
الحمد لله, قدر الله.
عندما نتشكر إلهنا ونقول “الحمد لله على كل حال”، فإننا نحول تركيزنا نحو الإيجابية ونتخلى عن الشكوى والتذمر.
إنها بتذكرنا إنه في كل محنة بتكون فيها حكمة وفوائد، وممكن تكون دي هي التجارب اللي بتساعد في تطورنا ونمونا الشخصي.
الحمد لله، قدر الله.
يمكن أن تمنحنا التحديات القوة والصبر، وتعلمنا الصبر والاستعانة بالله في جميع الأمور.
تعلمنا أنه ليس لدينا سيطرة كاملة على مجرى حياتنا من خلال عبارة “الحمد لله على كل حال”، وهي تذكرنا بأن قدر الله يحكم الأمور.
وبالتفكير الإيجابي والتوكل على الله، يمكننا تجاوز التحديات والمصاعب بنجاح.
إن الاقرار بقيمة الله والامتنان له في كل واقعة يعزز من رضا وسعادتنا.
فعند توجيه اهتمامنا نحو النعم التي منحها الله لنا بدلا من التركيز على النقائص والمحن، نجد أن هناك الكثير لنسأل الله عنه الحمد والشكر.
وهذا الشعور بالامتنان يعزز حالة السعادة الداخلية ويسهم في بناء العلاقات الإيجابية مع الآخرين.
فلنتذكر دائما عبارة “الحمد لله على كل حال قدر الله” في قلوبنا وألسنتنا، ونحتفظ بها في جميع جوانب حياتنا.
لنكن شاكرين لله على الخير الذي ينعم علينا به، وعلى الصبر والقوة التي يمنحها لنا في الصعاب.
إنها عبارة تحمل السلام والطمأنينة وتوجهنا نحو الأمل والإيمان بأن الله يهتم بنا ويرعانا في كل لحظة من حياتنا.
فلنعبر عن شكرنا وامتناننا لله ونقولها من القلب، “الحمد لله على كل حال قدر الله”.
والحمد لله على نعمة الإسلام اعلم انك بخير و الف خير وحمد بالتقرب الى الله يوجد حالات للاسف بتعانى كثيرا بسبب انها بعيده عن الله سبحانه وتعالى فقل الحمد لله
تذكر قول الله رب العالمين دائمًا فى الايه التاليه
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين فى حفظ الله والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته