اليابان تتجه لفرض قيود
بشكل عام يمكن القول بأن الإفراط باللعب لساعات طويلة ينجم عنه سلبيات ومشاكل صحية من هنا يبدو بأن اليابان انطلقت بخطوتها التالية لحماية مواطنيها لاسيما الصغار منهم.
حيث انتشر تقرير يفيد بنية المسؤولين في مقاطعة Kagawa اليابانية بسن قانون خاص تحدد فيه ساعات اللعب التي يمكن للاعبين إمضائها مع ألعاب الفيديو بحدود 60 دقيقة فقط كل يوم وساعة ونصف في أيام العطل، بجانب إغلاق الهواتف في الساعة العاشرة مساءً، وتم القول بأن هذه القيود ستفرض على اللاعبين الذين يبلغ عمرهم أقل من 18 عاماً.
وقد ذكرت وزارة الصحة اليابانية بأنها لا تعتقد بأن ألعاب الفيديو مرض إدماني كما تقول منظمة الصحة العالمية لكن تؤمن بانه يجب أن يكون هنالك تقييد لساعات اللعب وتحكم بالأوقات التي يمضيها الصغار والمراهقين أمام شاشات أجهزتهم.
هذا ونذكر بأن هذا القانون لن يتضمن أية بنود عقابية لمن يخالف القيود في الوقت الحالي، وسيتم طرحه على العامة لإبداء مقترحاتهم عليه وإن كان هنالك تعديلات ينبغي تطبيقها قبل أن يصار إلى تنفيذه مع افتتاح المدارس في أبريل المقبل.
يأتي هذا الخبر بعد أن سمعنا بحالات وفاة فعلاً للاعبين أمضوا ساعات لعب مطولة مثل وفاة أحد اللاعبين الذي قضى بجلسة لعب مدة 3 أيام متتالية في مقهى في تايوان.
ما رأيكم بمثل هذه القوانين؟