الدولار ما زال يتصدر الأخبار في مصر
دور جماعات الشر المشبوه في تعزيز السوق السوداء ليس بالأمر البسيط، خاصة فيما يتعلق بترويج الدولار في مصر وتحديد سعر الدولار في السوق السوداء.
الدولار ما زال يتصدر الأخبار في مصر ولا يزال سعر الدولار يهم المواطنين.
تتابع السوق السوداء تحركات العملة الأمريكية بدقة.
أشيعت أخبار عن الدولار وتهريب العملة في مصر، حيث يتداول عن سعر الدولار والسوق السوداء.
مع أن سعر الـدولار في البنوك وشركات الصرافة المعتمدة ثابت ومستقر منذ شهر مارس الماضي ويبلغ حوالي 31 جنيها، إلا أن سعر العملة الأمريكية في السوق السوداء لا يزال يتصاعد بشكل مجنون حتى وصل إلى حوالي 50 جنيها.
تزداد زيادة سعر الدولار في مصر وتتأثر بذلك السوق السوداء.
فيا تقدر تحكيلي إيه اللون الحقيقي للقصة في الـدولار في مصر؟ وخصوصا في ضوء سعر الدولار وأحداث السوق السوداء.
ومين مسئولة عن انهيار الجنيه بالطريقة دي فين؟
وهل هناك فعلا تدليس في القيمة الحقيقية للـدولار؟ هل يجري التلاعب بها في السوق المصرية، أم هي مجرد شائعات؟
من يستفيد من الفوضى في سوق الصرف في مصر؟ من المستفيدون من زيادة سعر الدولار وتدهور العملة المحلية في مصر يشملون الجماعات الموردة للعملة الصعبة والشركات التجارية التي تستورد البضائع من الخارج وتبيعها بأسعار مرتفعة، وكذلك التجار الأفراد الذين يستفيدون من ارتفاع أسعار منتجاتهم ويحققون أرباحا أعلى.
السوق السوداء للصرف أيضا هي جماعة أخرى تستفيد من هذه الحالة بزيادة فرص التجارة غير القانونية والربح الفوري.
حاجة كانت واقعة كتير خطيرة على اقتصادنا واستثمارنا في مصر هي اللي حصلت.
في السوق المصري، يتأثر سعر الـدولار بشكل كبير بالشائعات.
إذا ظهرت أخبار إيجابية عن قدرة مصر على توفير سيولة دولارية، فإن سعر الـدولار ينخفض في السوق السوداء على الفور.
والعكس صحيح أيضا، فكلما ظهرت أخبار سلبية، يرتفع سعر الـدولار في السوق السوداء.
وماذا عن باقي الشائعات والأخبار السلبية المتعلقة بالوضع المالي للفيس بوك ومنصات السوشيال ميديا الأخرى؟ هل ستؤثر التساؤلات حول ضعف الجنيه واحتمال تخفيض قيمته وعدم قدرة مصر على جذب تدفقات دولارية على حالة السوق السوداء؟
وعند انتقالنا لحضراتكم نود أن نبدي الإذعان بوجود مجموعة من الشائعات التي أثرت سلبا على مستقبل الاقتصاد، وتتعلق بنية تعويم جديدة ستطبق على الجنيه المصري بعد الانتخابات الرئاسية.
ومن المعروف أن هذه الشائعات أحدثت تأثيرا سلبيا بالغا على سعر الدولار في السوق السوداء، حيث زادت اشتراكات الناس بشراء العملة الأجنبية وتخزينها، ضمن سعيهم للحفاظ على قيمة مدخراتهم وحمايتها من أي تراجع محتمل في قيمة الجنيه.
تخيلوا، حضراتكم، أن تكون لديكم عملة ثنائية فقط تحملانها لفترة طويلة، وأنك تسمع يوميا أن سعر الدولار سيرتفع وقيمة الجنيه ستنخفض، فقد يشترى الدولار بأي سعر، حتى ولو كان فوق قيمته العادلة، من أجل الحفاظ على أموالهم من التضخم وانهيار قيمتها.
وهذا يوضح لكم سبب ارتفاع سعر الـدولار في السوق السوداء بمعدلات غير طبيعية، إذ ليس المتعاملون العاديون الذين يحملون قرشين فقط هم من يقومون بشراء الدولارات، وإنما المستثمرون ورجال الأعمال والشركات الكبيرة الذين يجمعون العملة الأمريكية من السوق.
وهذا الأمر يولد طلبا ضخما جدا على الدولار الأمريكي، بما يفهم عن طريق الأساسات الاقتصادية في سوق الصرف.
ونحن جميعا ملتزمون بالتحفظ على تلك الأساسية، فكلما زاد الطلب على عملة، زاد سعرها، وكلما انخفض الطلب، زاد المعروض وقل السعر.
مين بينشر الشائعات اللي بتسبب ضرر للجنيه وبتسبب تقلبات في سوق العملات السوداء في مصر؟
من المؤكد أن هناك جهات متعددة تستفيد من الأحداث الحالية في مصر.
وجود جهات تتمتع بمصالح سياسية، وأخرى تحقق أهداف اقتصادية، بالإضافة إلى جهات دولية تودع أن ترى مصر في وضع لا يمكنها النهوض منه.
سعر الـدولار في مصر والسوق السوداء هو موضوع حساس في الوقت الحالي.
للأسف، تكالبت جماعات الشر على مصر في محاولة استغلال الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به.
تعاني مصر والعديد من الدول في العالم من تأثير الأحداث العالمية مثل أحداث غزة الحالية والحرب الروسية الأوكرانية السابقة وجائحة كورونا التي أدت إلى إغلاق وتقييد وتراجع في مستلزمات الإنتاج.
والجماعات دي بتضم جماعات تابعة لتيار الإسلام السياسي زي جماعة الاخوان وأتباعها واللى لسه منتشرين ومتغلغلين في المجتمع وجماعات ضغط مالى وسياسى وأجهزة مخابرات خارجية يهمها ان مصر تبقى مشغولة بمشكلاتها الداخلية.
في حرب الجماعات ضد الدولة المصرية، تم نقل المعركة خارج مصر بهدف حرمان البلاد من المورد الرئيسي للدولار، وهو تحويلات المصريين المقيمين في الخارج.
توجد حاليا عصابات تستغل الوضع وتحاول استغلال العاملين المصريين في الخارج وتمنع وصول العملات الأجنبية إلى مصر.
ببساطة، يتواصلون مع المواطن المقيم في الخارج ويشتروا الـدولار منه بأسعار أعلى مما هي عليه في السوق السوداء، ثم يسلمون هذا المبلغ الى عائلته في مصر ويتلقون الدولارات منه خارج البلاد.
ده كان ليه تأثير سلبي على تحويلات المصريين في الخارج، إللي تراجعت بنسبة تقريبا 30%، ومصر في الفترة الأخيرة خسرت حوالي 10 مليار دولار من خلال عمليات الاحتكار التي تمارسها عصابات الدولار.
وبالطبع، هذا كان واحد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع سعر الدولار الأمريكي في السوق السوداء.
في استمرار فوضى سوق الصرف، تسعى جماعات الشر وأصحاب المصالحة المباشرة لتنفيذ خطة ممنهجة لنشر الشائعات بشأن مستقبل الـدولار.
يستغلون التقارير الدولية المشوهة حول الاقتصاد وينشرونها كأنها حقائق مسلم بها.
على الرغم من أن العديد من هذه التقارير أشارت إلى تخفيض قيمة الجنيه منذ شهر أبريل الماضي، إلا أنه لم يحدث أي تغيير عملي، حيث بقي سعر الـدولار ثابتا في البنوك، وتمكن البنك المركزي من توفير مليارات الدولارات للإفراج عن البضائع التي كانت محجوزة في الموانئ المصرية.
الدولار عالي السعر في مصر حاليا والسوق السوداء تزداد ازدهارا.
لو بصينا على الوضع الاقتصادي في مصر، هنشوف إن الحكومة اتبعت سياسات صح ومناسبة للحفاظ على استقرار الاقتصاد.
على سبيل المثال، الاحتياطي النقدي زاد في الفترة الأخيرة.
وأيضا دولة مثل الكويت قررت تجديد وديعة بقيمة 4 مليار دولار، اللي دلوقتي بيبين إن مصر قادرة على جذب تدفقات دولارية.
كل ده يعني إن الوضع مستقر ومفيش حاجة تخوف.
مش هيحصل حاجة زي دخول السوق السودا واللي بالتالي هيزيد سعر الدولار عن قيمته العادلة.
الناس يطمنوا ويستمروا في شراء الدولار بسعر مناسب.
في أخبار سارة حدثت بعد قرار الكويت بتمديد أجل الوديعة بمبلغ ال ٤ مليار دولار، ويعود ذلك لتراجع سعر الدولار في السوق السوداء بشكل كبير للغاية، ويمكن أن نقول إنه انهار ويتم تداوله بمستويات ٣٨ و٣٩ جنيها، ومن المتوقع أن يحدث انخفاض أكبر في الأيام القادمة مع تحسن ملحوظ في حجم التداول الدولاري وبيع مصر سندات دولية بقيمة تقترب من ٢ مليار دولار.