علاج الضيق والإحباط
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شعر بضيق فعليه أن يكثر من ذكر الله وصحبة الصالحين وزيارة الأولياء.
وكشف الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب، بدار الإفتاء المصرية، عن الأسباب التي تجعل حياتنا مليئة بالضيق وكيفية التخلص من هذا الضيق.
وقال الورداني، في لقائه على الفضائية المصرية، إن هناك سبعة أسباب تأتي بالضيق في حياتنا، منوها أن أول هذه الأمور، هي الوحشة وعدم الأمان من خلال معيشته بمفرده أو فقدان الأحباب.
وأضاف أن السبب الثاني للضيق في حياة الإنسان، أن يشعر الشخص بالإحباط وهو فقدان الأمل ومن ثم الشعور بالخوف ورؤية الفشل من كل الجوانب.
وأشار إلى أن السبب الثالث، وهو قصر النظر، أي نظرة الشخص تحت قدميه ، وهو الخوف من المستقبل ومن المجهول، وهذا الشخص دائما لن يرى ما يوصله إلى هدفه.
وذكر أن السبب الرابع، وهو الضعف والهوان، وهو شعور الإنسان بأنه قليل الحيلة، وهو لا يعلم أنه غالي عند الله، ودائما ما يشعر بأنه مكتوف الأيدي ولا يجد مخرجا له.
وأوضح، أن السبب الخامس، وهو الملل والكسل، أي فقدان الشغف، وفيه يشعر الشخص بأن الحياة ليس لها طعم ولا فائدة.
وقال إن السبب السادس، هو السخط وعدم الرضا، وهذا ما يشعر فيه الشخص أن الحظ يخالفه وأن الظروف دائما حوله سيئة.
واختتم الورداني، الأسباب التي تجلب الضيق لحياة الإنسان، بالسبب السابع، وهو القلق المزمن ، وهو التلهف بمعرفة الأخبار ومتابعة الأمور لحظة بلحظة على السوشيال ميديا، وهو ما يجعله قلق دائما.
وأكد أنه لكي نتخلص من هذه الأسباب، علينا أن نستغل شهر رمضان للخروج والتخلص من هذا الضيق في حياة الإنسان الذي يشعر به، ناصحا هذا الشخص بأن يساعد شخص يوميا ويرحم غيره في المعاملة.