في أعقاب تشكيكه في معراج النبي
وأعرب رضوان، في بيان له اليوم الأحد، عن ثقته التامة في “قدرة القضاء المصري على القصاص من إبراهيم عيسى، وتخاريفه وأكاذيبه وتشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي الحنيف”.
وقال إن العيب ليس فى إبراهيم عيسى وأمثاله، و”لكن العيب في صمت بعض المسؤولين وعدم محاسبة كل من يخرج عن القيم والتقاليد المصرية، وثوابت الدين الإسلامي الحنيف”، مطالبا بـ”محاكمة أمثال هؤلاء المسؤولين قبل محاكمة المذيعين والإعلاميين الذين يقعوا في أخطاء كارثية، وصلت إلى حد التشكيك فى القرآن الكريم والسنة النبوية”.
وأعلن النائب المصري رفضه وبشكل قاطع لحديث الإعلامي عن معجزة الإسراء والمعراج، وحديثه عن سيدات الصعيد والريف، مطالبا بـ”وقفة حاسمة ووضع استراتيجية جديدة ومعايير واضحة وحاسمة لكل من يعملون بالإعلام المصري”.
وكان الإعلامي المصري إبراهيم عيسى قال إن “المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته”، وأضاف أن القصص التي يقوم المشايخ بسردها على مستمعيهم “تصل نسبة الكذب فيها لـ99%”، متابعا أن واقعة الإسراء والمعراج وهمية، حيث قال: “طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار، كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّر لك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت”.
المصدر: RT