قصة صحابي أوصى بثلث ماله للرسول
من حكاوي الجمعة اليوم معنا قصة صحابي الذي أوصى بثلث ماله لرسول الله صل الله عليه وسلم، ليكون قدوة لغيره من صحابة رسول الله و يتبعه بالفعل في عمله الطيب عدد من صحابة رسول الله ، و منهم : الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه و الذي جاءه رسول الله عند موته وأخبره سعد عن نيته بالتبرع بما يعادل ثلثي المال،
وكن رسول الله رفض فطلب منه ابن الوقاص ان يتبرع بالنصف ليكرم رسول الله رفضه حتى وافق أن يتبرع الصحابي الجليل بالثلث فقط، واليوم أحبتي في الله نتناول معا في حكاوي الجمعة قصة أول صحابي تبرع بثلث ماله لرسول الله وهو البراء بن معرور .
حكاوي الجمعة ..قصة صحابي أوصى بثلث ماله للرسول لكنه رفض
قام البراء قبل موته بتقسيم ماله إلى ثلاثة أقسامٍ، كالتالي؛ القسم الأول لرسول الله عليه الصلاة و السلام، و القسم الثاني قد جعله في سبيل الله سبحانه وتعالى، أما القسم الثالث فقد تركه لابنه.
فلمّا بلغ هذا الخبر الى النبي محمد ” صل الله عليه و سلم“، كان أول ما فعله عند قدومه للمدينة المنورة هو أن ردّ المال إلى ورثة البراء، وسأل أهله عن مكان قبره الذي دفن فيه، فأتاه رسول الله، و وقف عنده و هو يكبّر، ثم قال: “اللهم اغفر له وارحمه، وأدخله الجنة”.
كان البراء بن معرور -رضي الله عنه- رجلا تقياً،و فقيهاً، وفاضلاً، وهو ابن عمة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه ، وقد كانت وفاة البراء بن معرور في شهر صفر، وذلك قبل هجرة النبي محمد ” صل الله عليه و سلم”، إلى المدينة المنورة بشهرٍ.
من هو البراء بن معرور ؟
- هو البراء بن المعرور بن صخر الأنصاري الخزرجي السلمي، المُكنى بأبي بشرٍ
- هو أول من أوصى بثلث ماله، وأول من استقبل القبلة
- هو أول من بايع النبي في بيعة العقبة الأولى
- كان البراء سيد قومه بني سلمة
- عندما بايع النبي سبعين رجلاً من الأنصار، وأخذ منهم السفراء عن أقوامهم، كان البراء هو سفير قومه
- كان البراء بن معرور أول من ضرب على يد النبي في البيعة
رضي الله عنه و أرضاه .