كان يعجبه الفأل
وقد كان النبى صل الله عليه وعلى اله وسلم كان يعجبه الفأل يحب ان يتفائل لما سياتى وكان النبى صل الله عليه وعلى اله وسلم وذلك فيما رواه الترمزى وحسنه من حديث عبدلله بن مسعود –
[alert color=”light”] (إن للشَّيطانِ للمَّةً بابنِ آدمَ ، ولِلمَلك لَمَّةٌ ، فأمَّا لمَّةُ الشَّيطانِ فإيعادٌ بالشَّرِّ وتَكْذيبٌ بالحقِّ ، وأمَّا لمَّةُ الملَكِ فإيعادٌ بالخيرِ وتصديقٌ بالحقِّ . فمَن وجدَ ذلِكَ فليعلم أنَّهُ منَ اللَّهِ ، فليحمَدِ اللَّهَ ، ومن وجدَ الأخرى فليتعوَّذ منَ الشَّيطانِ . ثمَّ قرأَ : الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا الآيةَ)[/alert]
قال النبى صل الله عليه وعلى اله وسلم فاما لمه الشيطان فانه يحزنه فيما سياتى فالشيطان ياتى لابن ادم كثيرا ويكون قريبا منهم فى اوقات كثيره فيحزنه على ما مضى ويخوفه ما سياتى فترى المراء الذى كانت الشيطان منه فى لمه وقرب يخاف ما سيكون فى الغد فربما خاف على ولده وهو لم يتزوج بعد وربما خاف على صحته وهو فى اكمل الصحه فتراه يفكر فى الهرم وما سيكون عليه ذلك اليوم وربما خاف على ماله وتجارته رابحه وماذاك الا من الشيطان ليحزنه ويزيد همه وغمه
ولكن المؤمن يعلم ان ما سياتى فى قضاء الله وقدره وان هذا الهم انما مفسد ليومه وليس مصلح لغد فمن اهتم بهذا اليوم للغد فانه فى الحقيقه افسد يومه وغده لم يتغير ما كتبه الله عز وجل له ومم ذكر وذكر فى بعض الصحف السياره ان رجلا فى انجلترا اعلم بحثا قبل نحو 25 عاما اتى بطلاب المرحله الثانويه وجمع مايزيد على 100 منهم
وقال ماذا تريدون ان تكونون فى الغد فكل خطط المستقبل وحدد مسار حياته ثم بعد نحو من 20 عاما حاول ان يبحث عن اولائك القوم فما وجد منهم الا نحو من 70% واما الثلاثون الاخرون لم يجد لهم طريقا اما انهم توفو او كان غير ذلك قم نظر فى هاؤلاء70 من كانت حياته على وفق ما خطط له
فوجد ان لم تتجاوز نسيتهم 3% وما عداهم صارت حياتهم على غير خطط وهذا وان كان بامر اخر فانه يدل على ما نظن فيه فانك مهما حرصت على الغد فان الغد بقضاء الله وقدره وانت ابن الاسباب على قدر استطاعتك والغد كله عند الله عز وجل
[alert color=”success”]المؤمن امرا ثانى المؤمن اذا جاء شىء من الهم والخزن يطرده بدعاء الله عز وجل [/alert]
وقد كان النبى صل الله عليه وعلى اله وسلم يكثر من دعاء الله عز وجل بازاله الهم والحزن عنه فى صحيح البخارى من حديث انس ان مالك رضى الله عنه قال صحبت النبى صل الله عليه وعلى اله وسلم 8 سنين فكان يدعو الله عز وجل كثيرا فيقول اللهم انى اعوذ بك من الهم والحزن
فما رفع احد يديه لله عز وجل فناداه وناجاه وابتهل اليه وشكى اليه نجواه الا فرج الله همه وازال عنه غمه وما ابربه
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ذالكم هو الله عزوجل وقد ورد على النبى صل الله عليه وعلى اله وسلم انه قال (انه لا يرد القدر الا الدعاء) فمهما نزل بك من هم ومهما غبت من امر فدعوت الله عز وجل صادقا فى دعائك محسنا فيه فان الله عز وجل سيزيل عنك هذا الهم والغم