أمرنا الرسول بقتل البرص ومن يقتله بضربة
خلق الله البرص مثل كل المخلوقات علي وجه الأرض، ولكن البرص قام بعصيان الله وأطاع إبليس اللعين، فيقال أنه عندما رمي النمرود سيدنا إبراهيم عليه السلام في النار كان البرص ينفخ النار علي سيدنا إبراهيم؛ ليهلكه وأظهر عداوته لنبي الله.
والبرص هو أقرب الحيوانات شبهًا للشيطان، ومن أطوع الحيوانات لوسوسة الشيطان، وقتل البرص فيه كسر لجند الشيطان، ونقص عدد جنوده في الأرض.
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قتل وزغ (أي البرص)في ضربة واحدة فله مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك.
وقد قال ابن حجر في فتح الباري : جاء عن عائشة من وجه آخر عند أحمد وابن ماجه أنه كان في بيتها رمح موضوع، فسئلت، فقالت: نقتل به الوزغ, فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه النار إلا الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه, فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها.
أمرنا الرسول بقتل البرص ومن يقتله بضربة
وأيضًا عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول” من قتل وزغا محى الله عنه سبع خطيئات” صدق رسول الله.
والبرص يدخل البيوت ويبيض ويفرغ ويؤذي أصحابها؛ فهو حيوان سام، وهو من ضمن الفواسق الخمس التي يجب قتلها في الحال.
وقد قيل: أن عائشة رضي الله عنها كان لديها رمح مخصص تتبع به الأوزاغ وتقتلها.. هذا والله تعالى أعلى وأعلم.