فضل ذكر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى واخواتى
استوقفتنى ايه فى كتاب الله وكانى اول مره اقراها مع انى مررت عليها كثيرا فى حياتى ولكن سبحان الله فتحوات الاهيه على القلب وهى قوله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) البقره
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
فقلت سبحان الله يعنى اذا ذكرت الله – الله القدوس الاعلى الملك الاعظم يذكرنى انا العبد الفقير الذليل المخلوق يعنى ساكون بعينه فى رعايته فى حفظه فى توفيقه فى ولايته يحبنى الله
فجاء فى بالى قوله تعالى ( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) هكذا اتانى الشعور ان الذاكر لله الذكر هذا يجعلك بعين الله يعنى فى الرقابه الإلهيه والمعيه الإلهيه الخاصه وسبحان الله عندما ذهبت فتحت المصحف على قوله تعالى (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) تفاجئت !!
اسمع سياق الايه : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49) الطور
بعد قوله تعالى ( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) اتى التسبيح لكى تكون بعين الله كن من المسبحين اى يا محمد اكثر من التسبيح يعنى الذكر (الله اكبر -الله اكبر -الله اكبر )
فضل ذكر الله
وعنْ أَبي هُريرةَ، ، أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: يقُولُ اللَّه تَعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ متَّفقٌ عليهِ.
وعَنْهُ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: سبقَ المُفَرِّدُونَ قالوا: ومَا المُفَرِّدُونَ يَا رسُول اللَّهِ؟ قَالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيرًا والذَّاكِراتُ رواه مسلم.
روي: المُفَرِّدُونَ بتشديد الراءِ وتخفيفها، والمَشْهُورُ الَّذي قَالَهُ الجمهُورُ: التَّشديدُ.
ويقول العارفون بالله
اذا احب الله عبدا اطلق لسانه بالذكر قوله سبحانه: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ال عمران
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت» وفي رواية: «مثل البيت الذي يُذْكَرُ الله فيه، والبيت الذي لا يُذْكَرُ الله فيه، مثل الحيِّ والميِّت».
وقال المصطفى المختار بابى وامى يا رسول الله –
– أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم ، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم ، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم ، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم ، فتَضْرِبوا أعناقَهُم ، ويَضْرِبوا أعْناقكُم ؟ ! ، قالوا : بَلَى ، قال : ذِكْرُ الله
فضل ذكر الله