كورونا ينتشر رغم الاحتياطات
مما لا شك فيه أن كل الدول تقوم بالعديد من الإجراءات الحترازية لمنع فيروس كورونا من الدخول إليها، ولكن باءت كل هذه المحاولات بالفشل وانتشر الفيروس القاتل على مستوى العالم.
(CDC) تؤكد إصابة مواطن يقيم بواشنطن
أعلن مسئولون فى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC)، أن مواطنا أمريكيا فى ولاية واشنطن أصيب بفيروس كورونا القاتل.
حالة المصاب مستقرة
هذا وقد تم نقل المواطن المصاب بالفيروس، إلى المستشفى لكنه الآن فى حالة «جيدة»، ويخضع للمراقبة فى المركز الطبى الإقليمى فى بروفيدنس-إيفريت، وهو مقيم فى الولايات المتحدة، ويبلغ من العمر ثلاثين عاما.
وأضاف المسئولون الصحيون، أن المريض كان قد ذهب إلى الأطباء للاطمئنان على نفسه بعد أن عرف بموضوع انتشار فيروس كورونا وأعراضه، وذلك بعد شعوره بالتعب والحمى والسعال، وخضع للاختبارات الخاصة بالمرض، وجاءت نتيجة الفحوصات الطبية لتأكد إصابته بفيروس كورونا.
المصاب كان فى زيارة لووهان
وقبل أن يصاب المواطن الأمريكى كان قد ذهب فى زيارة إلى مدينة ووهان الصينية بؤرة فيروس كورونا، ووصل إلى الولايات المتحدة فى 15 يناير الماضى، قبل يوم من إجراء الفحص وقبل ظهور الأعراض عليه، ولكن ظهرت عليه أعراض المرض التى تشمل السعال وسيلان الأنف والحمى.
احتياطات وقائية
وقامت الولايات الأمريكية بعد ظهور هذه الحالة المصابة، بإعادة توجيه جميع الرحلات الجوية القادمة من ووهان إلى الولايات المتحدة، إلى 3 مطارات تم إعدادها للفحص، وهى LAX وسان فرانسيسكو وJFK.
هذا، ويشار إلى أن المسئولين فى واشنطن لا يعتبرون مرض الرجل الأمريكى خطيرا، لكنهم يأخذون الاحتياطات اللازمة.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة نانسى ميسونيير، مديرة المركز الوطنى للتحصين وأمراض الجهاز التنفسى، قد قالت «إنه حتى الآن قام مركز السيطرة على الأمراض بفحص أكثر من 12 ألف مسافر، ومع ذلك، لم يُحل أى منهم إلى المستشفيات أو الحجر الصحى من خلال الفحص».
لم يأت من ووهان مباشرة
هذا وقد كان المصاب الأمريكى وصل إلى مطار سياتل تاكوما الدولي، لكنه لم يطر مباشرة من ووهان، ولم يمر عبر أجهزة الفحص فى المطار، وقد أكد كل من مركز السيطرة على الأمراض ومسئولى ولاية واشنطن أنه نظرا لوصوله قبل ظهور الأعراض، لم يتمكن الفحص من اعتباره مريضا محتملا.
وأشار المسئولون فى الصين إلى أن فيروس كورونا، الذى يؤدى إلى حدوث التهابات الجهاز التنفسى التى تهدد الحياة، يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر، عن طريق اللعاب أيضا.