مسؤول بالصحة العالمية
أكد الدكتور عمرو أبو العطا، مسؤول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك نتائج مبشرة بشأن علاج كورونا، مشيرا إلى أنه لا يمكن الربط بين التطعيم ضد الدرن الذى يقام في بعض الدول، وانخفاض عدد حالات المصابة بكورونا فى تلك الدول، حيث أن هناك دراسات يتم تنفيذها على أرض الواقع لبيان ما إذا كان هناك علاقة بين التطعيم وقلة الإصابات بكورونا من عدمه.
وقال مسؤول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن إيران من أكثر الدول في الشرق الأوسط تضررا من فيروس كورونا بعد تزايد أعداد الإصابات بشكل كبير وكذلك تفاقم أعداد الوفيات.
ولفت إلى أن هناك نتائج مبشرة بشأن علاج كورونا، لافتا إلى أهمية إجراء التجارب السريرية خاصة أنه يتم تنفيذها وفق برنامج منهجى وعلمى، وتعطى نتائج جيدة للغاية، وتسهيل من إمكانية الوصول إلى علاج سريع للفيروس، موضحا أن العلاج الخاصة بالملاريا يعطى نتائج جيدة في مواجهة كورونا ولكن لا يمكن الحكم على مدى فعاليته بشكل كبير كعلاج رسمى لمواجهة الفيروس.
وفى وقت سابق، قال الدكتور أمجد الخولى، استشارى الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إن حجم الانتشار في إصابات فيروس كورونا يزداد أكثر، حتى وإن كان هناك دول كثيرة شهدت تراجع نسبى، مضيفًا أن بروتوكولات العلاج موحدة في كل الدول التي ظهرت فيها حالات إصابات كورونا، ولم يظهر علاج للفيروس حتى الآن، وما يتم استخدامه أدوية لأمراض أخرى.
وقال “اعتقد أن الإجراءات التي تمت خلال الأيام الماضية جيدة.. والدول اتخذت إجراءات مشددة في التباعد المكانى وإغلاق التجمعات، وكل ذلك سيأتى بنتائج إيجابية”.
وشدد على ضرورة تطبيق توصيات الصحة العالمية، وأن تكون الإجراءات مبنية على أدلة علمية، مؤكدًا أن التوجه للمستشفيات المتخصصة الخيار الأفضل لمن يشعرون بأعراض كورونا.